الأحد، 24 أبريل 2022

الرئيسية علوم التربية: المفهوم والنشأة والمجالات

علوم التربية: المفهوم والنشأة والمجالات

 




علوم التربية: المفهوم، النشأة، المجالات، إعداد: سهام أيت لحسن، أيوب بلحمر، عبد الفتاح كثير.


يمكنكم تحميل الملف PDF من هنا وكذلك أسفل هذه المقالة:

مفهوم علوم التربية:


            يتكون هذا المفهوم من كلمتين، "علوم" و"تربية"، فكملة علوم: جمع علم، والعلم "هو دراسة كل ما يدركه الإنسان ويحسه في هذا الكون، ويكون مسيله لتحقيق ذلك. المشاهدة، والاستنتاج، أو التجربة والملاحظة "

           أما التربية في دلالتها اللغوية "لفظ مشتق إما من ربي فيقال ربي في بني فلان ربوا وريوعا بمعنى نشأ فيهم وإما من "ريا الشيء ربوا وربوءا بمعنى لما وزاد، وربا فلانا أي غذاه ونشأه وريا بمعنى نمى قواه الجمسية والعقلية والخلقية" (المعجم الوسيط) وإما من ارب فيقال رب القوم أي ساسهم وقادهم، ورب النعمة أي زادها، ورب الولد بمعنى رياد حتى كثر فالتربية تعني إذن السياسة والقيادة والتنمية" (الفنيش أحمد على، 1977).

         وفي الاصطلاح، فالتربية: "سيرورة تستهدف تحقيق النمو والاكتمال التدريجيين لوظيفة أو مجمو من الوظائف عن طريق الممارسة وتنتج هذه السيرورة، إما عن الفعل الساري من طرف الآخر (وهذا هو المعنى الأصلي الأكثر عمومية) وإما عن طريق العمل الذي يمارسه الشخص على ذاته وتقيد التربية، بمعنى أكثر تحديدا، سلسلة من العمليات قرب من خلالها الراضون (الآياء عموما) الصغار من نفس لو عمهم ويميلون ليهم مر نصر الاتحافات والجرائد وعندما يستعمل اللفظ وحده، فانه ينطلق، في أغلب الأحيان على تربية الأطفال 30 (الألاند 1972)

               كما عبر فما علية للمية متكن له ولدامية تستهدف مجموع الكارت الفرد

البشري الرجالية والجمعية و علية وروحية وجسية" البحر الدر 1988).

        وبمعنى آخر هي: "العمل الذي تمارسه الأجيال الراقدة على الأجيال التي لم تنضج بعد من أجل الحياة الاجتماعية، إن هدفها أن تثير لدى الطفل وتنمي عقده طائفة من الأحوال الجسدية والفكرية والخلقية التي يتطلبها منه المجتمع (دور کایم 1988)

         كما "تشترك تعريفات التربية في مجموعة من الخصائص العامة والأساسية هي: (1) التأكيد على أن التربية خاصة بالنوع الإنساني (2) اعتبار التربية فعلا يمارس من طرف كائن على آخر، وبصفة أخص من طرف راشد على صغير أو من طرف جيل وصل درجة النضج على الجيل اللاحق به (3) التأكيد على أن هذا الفعل موجه لتحقيق غاية معينة. (4) التأكيد على أن غرض التربية هو بالأساس، مساعدة الأفراد على اكتساب وتنمية مجموعة من الاستعدادات العامة "(أولبرت. 1946) وورد عن دولوس 1969)

        أما علوم التربية باعتبارها مركبا إضافيا فهي: "مجموع الحقول والمجالات المعرفية التي تدرس الأحداث والوضعيات التربوية وتفهمها داخل سياقاتها التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والسياسية (ميالاريه، 1985)، فهي تقارب المظاهر المتعددة لحقيقة الفرد (جسدية، بيولوجية، سيكولوجية عرفية) والشروط التي يتم في إطارها العمل التربوي (حضارية، إيبولوجية، مجتمعية .) والتقنيات الأدائية المستقلة عن تلك الحقول والمطبقة على الموضوع الخاص بالفعل التربوي. (كلرس، 1987.)

        وتؤدي علوم التربية مجموعة من الوظائف تتمثل في ما يلي: (1) وظيفة بناء الملح، وهي وطيفة مرتبطة بقويم عملية تكرين معين والتنظير لها بطريقة تجعلها قابلة المهم ...(2) وظيفة غاياتها مساعدة أصحاب المرار الرسون كانوا أو مؤسسات، باستادهم لكافة المعلومات حول عملية تربوية ما أو مطاعمه الوسائل المستعملة (3) وظيفه استمناء واستكشاف اليه التربوي لممارسة معلله وذلك الطات من تأكيدها أو نفيها (4) وظيفة بناء 

سياق نشأة وتطور علوم التربية:

     "ظهرت النواة الأولى لاصطلاح علوم التربية في أوربا سنة 1812م، عندما نشر الباحث الفرنسي مارك أنطوان كتابه "أساس الطريقة البيداغوجية لدى بيستالوزي" وفي عطلة 1816م، قدم نفس الباحث شرحا وافيا لهذا الاصطلاح الجديد في معرض حديثه عن التربية المقارنة. ومع نهاية القرن التاسع عشر الميلادي 1887م، شرعت كلية الآداب بفرنسا في تنظيم دروس تكميلية خاصة في علوم التربية والبيداغوجيا تحت إشراف هنري ماريون الذي يعتبر أول أستاذ لمادة علوم التربية يفرنسا، حيث ألح على الدور الأساسي الذي تقوم به فلسفة التربية في الحقل التعليمي لكونها تفسح المجال أمام الباحثين لوضع مقارنات دقيقة حول المنظومات التربوية، لذلك اعتبر " علم التربية" علما تطبيقيا يختلف عن علم الرياضيات والفيزياء لكنه يقترب من العلوم الأخلاقية والسياسية من حيث الموضوع والمصادر المتحدة.

      ان البدايات العملية النشأة المفهوم ارتبطت بالرغبة في إعادة النظر في طرائق التكرين البيدا عوجي والمهني للأساتذة العاملين في الحفل التربوي على ضوء المستجدات العلمية التطبيقية، لكن يبدو أن هذه الرعبة تعاملت مع موضوع علوم التربية بنوايا إيديولوجية معفة توق إلى تعزيز سلطة التربية وتوطيد آليات العلاقات الإجتماعية مقلما حدث في المجتمع الفرنسي، وعليه عجزت " علوم التربية" عن تقديم مقاربة مقنعة للواقع التعليمي وبرعا دورکیم تراجع درس علوم التربية بالجامعات الفرنسية خصوصا بعد الحرب العالمية الأولى لكن مع ذلك ناست مجموعة من المراكز المهتمة أو المتخصصة في علوم التربية مثل مديد جون جاك روسو تسویسرا ملكة 1912م وسمن البيت لوجية" بارين
يمكنكم تحميل الملف كاملا PDF من هنا:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأندية التربوية

  المجزوءات المستعرضة لدعم التكوين من أجل تعلم فعال، تنشيط الأندية التربوية، إعداد الأستاذ المكون: د. عبد العزيز السيدي لتحميل الملف pdf كام...

يتم التشغيل بواسطة Blogger.