أخلاقيات المهنة: وثائق للاستئناس بها، جمع وإعداد الأستاذ المكون: د. عبد العزيز السيدي.
يمكنكم تحميل الملف pdf كاملا من هنا ومن الرابط أسفل هذا المقال:
أخلاقيات المهنة
إن أخلاقيات المهنة بصفة عامة، مفہوم يشير إلى المبادئ والسلوكات والمواقف والقيم المستندة إلى مرجعيات مهنية ودينية ووطنية وانسانية، والتي فترض في الموظف أن يلتزم ويتحلى بها.
وفي ميدان التربية والتعليم، يحيل هذا المفهوم إلى مجموع الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الأستاذ خلال
ممارسته لمهنته التعليمية، ويترجمها إلى ممارسات وسلوكات تلقائية.
ومن بين هذه الصفات نذكر:
ا- صفات عامة:
وهي الصفات التي تشكل جوهر شخصية الأستاذ، ويمكن تفصيلها إلى:
1- احترام المقدسات الدينية والوطنية،
2- تفهم الأنماط السلوكية للمجتمع الذي يشتغل فيه واحترام الآداب العامة والتقاليد. 3- التواصل وإقامة علاقات طيبة مع الغير والتعامل معه على أساس الاحترام والتسامح والتفهم.
4- التواضع وعدم الاستبداد بالرأي.
5- الموضوعية والتراهة وحسن الإصغاء،
6- الضمير المني الحي: بوصفه الموجه الداخلي لأعمال وسلوكات الأستاذ، يوبخه عند تقصيره ويريحه عند الوفاء بالتزاماته...
11- صفات مهنية:
وهي إما تلك التي لها صلة بالممارسة التعليمية، أو تلك التي يحددها القانون الإداري (الواجبات):
أ- الإلمام بالمادة: الإحاطة المعرفية والتحضير المسبق.
ب- دراسة حاجيات ونفسية التلاميذ.
ج- الإلمام بالمعطيات التربوية – الديداكتيكية: الطرائق – الوسائل التعليمية – صياغة الكفايات – دينامية الجماعة – تقنيات التنشيط – أساليب التقويم والدعم... د- الأداء العاطفي واعتماد أسلوب التقدير والتشجيع ومعاملة التلاميذ على قدم المساواة. ه- مواكبة المستجدات واعتماد مبدأ التكوين الذاتي لتطوير الأداء المني.
2- متطلبات يضبطها القانون الإداري:
وهي تلك الواجبات المنصوص عليها في الظهائر والمراسيم والقرارات والمذكرات التي تنظم العمل الإداري (انظر حقوق
وواجبات الموظف)
میثاق مهنة التربية والتكوين الأسس والمنطلقات
يعتبر إعلان أخلاقيات مهنة التربية والتكوين بمثابة التزام فردي وجماعي معتمد من طرف الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها تجاه الفاعلين الاجتماعيين والتربويين وكل أطراف العملية التربوية.
يعتبر هذا الإعلان مكملا للقوانين والتشريعات والمذكرات الجاري بها العمل والمحددة لممارسة مهنة التربية
والتكوين. وهو يهدف إلى تقديم المساعدة الضرورية من أجل تحسين جودة الخدمات وتلميع صورة رجال
التربية والتكوين وتجاوز الإكراهات والمعيقات التي تعترض سبيلهم.
ينطلق هذا الإعلان من اعتبار جودة التربية في المدرسة العمومية هي أساس المجتمع الديمقراطي
وبواسطتها يمكن أن نضمن للتلاميذ فرصا متكافئة ونمكن المجتمع من الارتقاء اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، مما يستوجب على المدرسين ضرورة كسب ثقة المجتمع بجدوى المدرسة العمومية وتقديره لجهود الأطر
التربوية والإدارية.
يؤكد على أهمية روح المسؤولية ويعتبرها ضمن أولويات الأنشطة المهنية المتصلة بالتربية والتكوين، وهي
تتمظهر في السلوكات اليومية ويترجمها الإخلاص والكفاءة العالية والرغبة الراسخة من أجل استثمار مؤهلات
المتعلمين في أبعد حدودها وتقديم خدمة عمومية مبنية على الجودة والتميز.
يؤكد على أن تحسين ظروف العمل المادية والمعنوية لرجال التربية والتكوين، وانخراط محيط المدرسة بكل مكوناته في دعم المدرسة العمومية من شأنهما تحقيق جودة الخدمات التربوية ودعم سياسة تعليمية . يعمل هذا الإعلان على نشر الوعي بالقيم الأساسية لمهنة التربية والتكوين، وجلب مزيد من التقدير للمدرسة العمومية، ودحض كل الشبهات التي من شأنها التقليل من أهمية المؤسسات التربوية وأدوارها
الحيوية داخل المجتمع
يعتبر الإعلان المسؤولية الأخلاقية ذات طابع شمولي تهم المجتمع بكل مكوناته وتخص عن كثب من له علاقة مباشرة بالعمل التربوي وهم التلاميذ والآباء والأولياء والمدرسون والأطر الإدارية والتربوية، وهؤلاء معنيون بالرفع من جودة الخدمات التربوية وملزمون أخلاقيا باحترام المبادئ العامة لهذا الإعلان من خلال: توفير الأجواء المناسبة لسير العملية التعلمية التعليمية سيرا عاديا. ضمان الحقوق الأساسية للشغيلة التعليمية
الدفاع عن المدرسة العمومية بما في ذلك التربية للجميع ومجانية الخدمات وجودتها.
يمكنكم تحميل الملف pdf كاملا من هنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق