يمكنكم تحميل الملف PDF من الرابط أسفله وكذلك أسفل هذا المقال:
محاور الجزء الأول القانون
- تعريف القانون
- معايير التمييز بين القانون العام والقانون الخاص
- خصائص القواعد القانونية
- فروع القانون الوضعي
- تصنيف القاعدة القانونية
- مصادر القاعدة القانونية
تعريف القانون
القانون الوضعي هو مجموعة من القواعد القانونية الملزمة الصادرة وفق الشروط القانونية من الجهات المختصة، السارية المفعول في دولة معينة في زمان محدد، والتي تؤطر سلوك الأفراد وتوفق بين مصالحهم... وهذه القواعد الموضوعة سلفا تتضمن بعض القواعد الدينية في شكل قاعدة قانونية، كما هو عليه الأمر في مدونة الأسرة حيث تعد الشريعة الاسلامية، وهي مصدر سماوي، مصدرا لتلك القواعد، ومع ذلك تعد جزء من القانون الوضعي المغربي.
كما يطلق اصطلاح القانون الوضعي بمقابلة القانون الطبيعي الذي يشكل مجموعة من القواعد والمبادئ المثالية الأبدية التي يستهدي بها القانون الوضعي فهي تعتبر مثلا أعلى للعدالة التي أودعها الله في الكون ويكشف عنها العقل
ويتمثل القانون الوضعي في الدستور وفي القوانين التنظيمية، والقانون بالمعنى الضيق، بالإضافة إلى المجال التنظيمي اواللائحي. وكذا العرف بوصفه قاعدة قانونية غير مكتوبة منبثقة تلقائيا من الوعي الجماعي، ومن اعتياد الناس على اتباعها مع الشعور بقوة إلزاميتها.
خصائص القواعد القانونية
- القاعدة القانونية قاعدة سلوكية
- القاعدة القانونية قاعدة عامة ومجردة
- القاعدة القانونية قاعدة اجتماعية
- القاعدة القانونية قاعدة ملزمة
القاعدة القانونية قاعدة سلوكية
حيث تتوجه بأحكامها ومقتضياتها إلى سلوك الأفراد، وأساسا نحو السلوك الخارجي للإنسان، أي الأفعال والتصرفات الصادرة عنه، ولا تتوجه من حي المبدأ إلى محاكمة
تقتضي العمومية والتجريد أن القاعدة القانونية توجه خطابها وتكليفها إلى الأفراد بصفة عامة، لذلك فهي لا توجه إلى شخص معين واقعة معينة. ولكنها توجه إلى أشخاص ووقائع متى توافرت الشروط والأوصاف المحددة في القاعدة القانونية..
القاعدة القانونية قاعدة ملزمة
القاعدة القانونية قاعدة اجتماعية
فهي عبارة عن خطاب موجه إلى الأفراد يتضمن تكليفا إما بالأمر أو النهي، يترتب على مخالفته تدخل السلطة العامة من أجل توقيع
فهي عبارة عن خطاب موجه إلى الأفراد يتضمن تكليفا إما بالأمر أو النهي، يترتب على مخالفته تدخل السلطة العامة من أجل توقيع الجزاء على المخالفين
يمكنكم تحميل الملف PDF من الرابط أسفله:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق