الاثنين، 25 أبريل 2022

الرئيسية العلوم العصبية والمعرفية والتعلم

العلوم العصبية والمعرفية والتعلم

 


العلوم العصبية والمعرفية والتعلم، إعداد: عثمان بلحداد، عبد الرحيم الحاج بيهي، الحسين الهوش.


يمكنكم تحميل الملف PDF كاملا من هنا ومن الرابط أسفل هذا المقال:

العلوم العصبية والمعرفية والتطع:


     علم الأعصاب المعرفي علم الأعصاب المعرفي هو مجال أكاديمي يهتم بدراسة العمليات الحيوية والمناحي المكونة للمعرفة، مع التركيز الخاص على الاتصالات العصبية للعمليات العقلية ويعني بالإجابة على الأسئلة المتعلقة بكيفية عمل الأنشطة المعرفية أو كيفية تحكم الدارات العصبية بها في الدماع. يعد علم الأعصاب المعرفي فرعا من علم النفس وعلم الأعصاب، متقاطعا مع اختصاصات أخرى مثل علم النفس الحيوي، وعلم النفس المعرفي، وعلم النفس الفسيولوجي وعلم الأعصاب الوجداني. يبنى علم الأعصاب المعرفي على نظريات في العلوم الاستعرافية مترافقا بأدلة من العلوم العصبية، والعلوم العصبية الحاسوبية.

      تلعب أجزاء من الدماع دورا هاما في هذا المجال. تلعب الأعصاب الدور الأكثر حيوية، بما أن النقطة الرئيسية هي فهم المعرفة من وجهة نظر عصبية، بالإضافة المختلفة للقشره المخية. تتضمن الطرق التي تطبق في علم الأعصاب المعرفي عمليات تجريبية من علم الطبيعة النفسية، وعلم النفس المعرفي، والتصوير العصبي الوظيفي، والفيزيولوجيا الكهربائية، وعلم الجينوم المعرفي، وعلم الوراثة السلوكي. تأخذ دراسات مرضى النقائص المعرفية بسبب الآفات الدماغية جانبا هاما في علم الأعصاب المعرفي. توفر الأذيات في الدماع المصاب باقات أسس للمقارنة مع مثيلاتها من الأدمغة السليمة والفعالة وظيفيا بشكل كامل. تغير هذه الأذيات في الدارات العصبية للدماغ وتسبب خلل وظيفي خلال العمليات المعرفية الأساسية، مثل الذاكره أو التعلم. مع الأديات، يمكننا مقارنة وظيفة الدارات العصبية السليمة، ومن المحتمل الوصول لخلاصات عن أسس العمليات المعرفية المؤثرة.

        أيضا، تدرس القدرات المعرفية على تطور الدماع وتختبر في مجال فرعي يدعى علم الأعصاب المعرفي التطوري. يبين هذا المجال آلية تطور الدماع مع الزمن، ويحلل الاختلافات وإعداد النتائج المحتملة لهذه الاختلافات. تتضمن المقاربات النظرية العلوم العصبية الحاسوبية وعلم النفس المعرفي

الأصول التاريخية

        علم الأعصاب المعرفي هو فرع دراسة متداخل الاختصاصات نشأ من علم الأعصاب وعلم النفس. كان هنالك ثلاث مراحل غيرت من مقاربة الباحثين استقصاءاتهم ما أدى لإنشاء هذا المجال.

         بالإضافة إلى أن مهمة علم الأعصاب المعرفي هو معرفة كيف يخلق الدماع العقل، تطور تاريخيا من الاستقصاءات حول كيفية دعم منطقة محددة من الدماع الملكة العقلية المعطاة. مع ذلك، أثبتت الجهود المبكرة المبذولة لتجزئة الدماع صعوبته. فشلت حركة علماء الفراسة في دعم الأسس العلمية لنظرياتها ورفضت. رأي المجال الإجمالي، يعني اشتراك كل مناطق الدماع في كافة السلوكيات، رفضت أيضا بسبب خرائط الدماع، التي بدأت مع تجارب هيتزش وفريتش ثم تطورت تدريجيا باستخدام طرق استقصاء مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي. كانت نظرية عشتالت، علم النفس العصبي، والثورة الإدراكية نقاط تحول كبرى في نشوء علم الأعصاب المعرفي كمجال، جامعة بين الأفكار والتقنيات التي تسمح للباحثين في الربط بين السلوك وركائزه العصبية.

الأصول في الفلسفة*

لطالما كان الفلاسفة مهتمون بالدماع: «تمتلك الفكرة التي تشرح ظاهرة ما تتضمن فهم الآلية المسؤولة عنها جذورا عميقة في تاريخ الفلسفة من النظريات الذرية في القرن الخامس قبل الميلاد حتى عودتها في القرن السابع عشر والثامن عشر في أعمال عاليليو، وديكارت، وبويل. ومن بين الآخرين، كانت فكرة ديكارت التي تقول إن بناء الآلات البشرية قد يعمل كنماذج تفسير علمية.» على سبيل المثال، اعتقد ارسطو أن الدماغ هو نظام تبريد للجسم وسعة الذكاء تقع في القلب. يقترح ان أول من اعتقد بعكس ذلك كان الطبيب الروماني جالينوس في القرن الثاني بعد الميلاد، الذي صرح أن الدماع هو مصدر النشاط العقلي،بالإضافة إلى اعتمادها من قبل الكمايون الكروتوني. ومع ذلك، اعتقد جالينوس أن الشخصية والعاطفة ليست من نتاج الدماع، وإنما من أعضاء أخرى. كان أندرياس فيزاليوس، وهو طبيب ومشرح، أول من اعتقد أن الدماغ والجهاز العصبي هم مركز العقل والعاطفة نشا علم النفس، أكبر مجال مساهم في علم الأعصاب المعرفي، من التأملات الفلسفية عن العقل.

نشوء علم النفس العصبي
لربما كانت محاولات فيرنيك وبروكا أولى المحاولات الجدية لتحديد توضع الوظائف العقلية في أماكن خاصة في الدماع. وذلك عبر دراسة تأثيرات الإصابات على مختلف أجزاء الدماع على الوظائف النفسية. في 1861، قابل طبيب الأعصاب الفرنسي بول بروكا رجلًا يمكنه فهم اللغة لكنه لا يمكنه التكلم. استطاع الرجل لفظ الصوت «تان». اكتشف لاحقا إصابة الرجل في منطقة على الفص الأمامي الأيسر التي تعرف الآن باسم باحة بروكا. وجد كارل فيرنيك، وهو طبيب أعصاب ألماني، رجلًا يمكنه التكلم بطلاقة لكن دون فهمها. كان المريض مصابا بسكتة، ولم يتمكن من فهم اللغة المكتوبة المحكية. كان لدى هذا المريض آفة في منطقة التقاء الفص الجداري الأيسر بالفص الصدعي، تعرف الآن بباحة فيرنيك. هذه الحالات، التي اقترحت بأن الآفات تسبب تغيرات محددة في السلوك، دعمت رأي التوضعيين بقوه.

وضع خريطة دماعية

في 1870، نشر الأطباء الألمان إدوراد هیتزش وغوستاف فريتش اكتشافاتهم عن سلوك الحيوانات. هیتزش وفريتش تيارا كهربائيا عبر القشرة المخية لكلب، وسبب ذلك تقلصا لعضلات مختلفة بحسب الباحات التي حفزت كهربائيا. ما قادهم لاقتراح أن الوظائف الفردية تتوضع في باحات محددة من الدماع عوضا عن توضعها في القشرة المكية بشكل مجمل، كما اقترح رأي المجال الإجمالي. كان برودمان أيضا..

يمكنكم تحميل الملف PDF كاملا من هنا:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأندية التربوية

  المجزوءات المستعرضة لدعم التكوين من أجل تعلم فعال، تنشيط الأندية التربوية، إعداد الأستاذ المكون: د. عبد العزيز السيدي لتحميل الملف pdf كام...

يتم التشغيل بواسطة Blogger.